الأربعاء، 2 نوفمبر 2011

القتــــل اللذيــــــذ

إيناس كمال : 

يقول عنترة بن شداد فى الحب
"ولولا الهوى ما ذل فى الارض عاشق و لكن عزيز العاشقين ذليل"

أسئلة كثيرة تحتاج لإجابات منطقية ...

هل هناك فعلا غريزه المتعه بالألم ....كما يقال
لماذا نتلذذ دائما فى إيجاد فرص عذابنا و تعذيب انفسنا
هل خوفا من عدم وجود السبب والمانع لوجود العذاب اصلا !!!!!
إن كانت الحياه بلا صراع فلن نشعر بها بل سنكون كالاموات فى أجساد أحياء
بل كيف هو الحال الآن مع العذاب ؟؟؟؟
هل هذه الراحة الغريبة التى نشعر بها هى ما تدفعنا دوما إلى الإنزواء الى ركن الألم.. هل أصبح إعتيادنا الألم و الجرح هى الأمن بالنسبه لنا حتى اذا شعرنا بلحظه راحه لن نشعر باستقرار نفسى!!!!
أم هو الحال دوما مع الحب عدم إتزان و إضطراب و عدم إستقرار و توازن فى كل شىء .. فى الافكار و فى الحالة النفسية و فى رؤيتك لكل شىء حولك
ما هذا القتل البطىء ؟؟؟ماهذا القتل اللذيذ؟؟؟؟
نحن هكذا نقتل انفسنا و فى نفس الوقت لا نشعر بعذاب أو نشعر به لكننا لا نستغربه ولا نحس بأنه غير مألوف بل نحبه لأنه ما يشعرنا بأننا مازلنا أحياء ما زلنا نشعرونحس و نتأثر و نتألم.
فهو إذا قتل ....و لكن قتل لذيذ !!!!!!!!!
هل يمكن أن تكون قسوة ..لا بل حنان ... جرح بحنان!!!
ولكن هل يعقل لا يمكن ان يكون!!!!!
اذا كان هدف القاتل القتل منذ البداية لقتل و لكن ما الذى حدث هل كى لا يشعر القتيل بقساوه القتل و ليقلل التعذيب لما قبل القتل ؟!
كما يفعل الجزار مع الذبيحه يذبحه بنصل حاد كى لا تشعر بالعذاب عند القتل ولكن ما الحال عندما نشعر بهذا السكين هذا النصل الحاد ومع الأسف يستمر فوق رقابنا مده طويله فاذا كنا قتلنا فلماذا اذا العذاب؟!!
واذا كنا لا نشعر بالعذاب فنحن أمواااااااااااااااااااااااااااااااات
فما الحل اذا هل نشعر بالألم و نتعذب و نصبح احياء نشعرو نرى و نحس و نتأثر و نتألم !!!!!
ام نرضى ان نكون اموات كى لا يؤثر فينا اى وسيله تعذيب اخرى  هل نكون اموات !!!!!!!!!!!!!
أم الموتى الاحياء ؟؟؟؟؟ّّّّّ!!!!!!!
كيف تصف الموت اذا !!!
هل هو قبض الأرواح .....اذا هل اذا ذهبت روحك منك هل تصبح شخصا ميتاً ؟؟؟؟!!!
ولكن هل قبضت روحك بسرعة لتخفيف العذاب أم ببطىء ممل شديد؟!
هل الجرح هو ما يأتى نتيجة حادث عرضى ..؟! ... كلا !!!!!
اذا فهو بطىء شديد جداااااااااا طريقه بطيئة لأخذ الروح ولكنها مع ذلك لذيذة
اذا فهو القتل اللذيذ !!!!!!!!!!