السبت، 19 نوفمبر 2011

عمرو موسى يسرق أحلام الشباب لحملته الإنتخابية


إيناس كمال : 
 
 
عمرو موسى يسرق فكرة أحد الشباب لرؤية إدارية جديدة لمصر و ينسبها لنفسه
م.أحمد ناجى صاحب فكرة المشروع : أحد أفراد حملة ترشيح عمرو موسى إتصل بى و قال لى تعالى قابل الريس بكرة
م.احمد ناجى : هل دة يكون جزائى ان انا رافض ابيع المشروع و مصر مقابل شوية فلوس حقيرة !!
هل دة يكون جزائى ان انا بقالى 9 شهور منمتش عشان كل مصرى بيحلم بمستقبل احسن و افضل لية و لأولاده"
الملا : لما إتصلت بحملة عمرو موسى قال لي “احنا حرامية و سرقناك .. و انت مسجله و دة حقك.. روح اشتكى"

واقعة ليست بغريبة على أحد مؤيدى الرئيس السابق و مؤيدى ترشيح نجله جمال مبارك فى تصريحات سابقة له ومسجلة فى برنامج العاشرة مساء ومحسوب من متحولى الثورة تراه الآن بعد الثورة يلعنهم جميعا و يخلع رداء التأييد ليرتدى رداء آخر غيره و هو رداء الثورة و الوطنية والبطولة رافضا لنظام المخلوع وكما يعرف عن عمرو موسى أنه رجل ميدانى أمضى حياته وسط الناس لكن من ينسى مواقفه المؤيدة للنظام السابق و صمته العجيب بجامعة الدول العربية رغم المواقف والأحداث التى كاد الحجر أن ينطق بها فى وقت رئاسته لها.
م.أحمد ناجى الملا طالب بكلية الهندسة جامعة الأسكندرية أحد نوابغ مصر الشابة يفخر به أى أب و تتمناه أى دولة لتبنيها لفكرة مشروعه لرؤية إدارية و حضارية جديدة للدولة المصرية نظام و كيان تخطيطى كامل قام به أحمد بمساعدة بعض الأصدقاء لمدة 3 أشهر متواصلة من الدراسة والتخطيط والتحليل توصلوا خلالها لحلول لأزمات عديدة بمصر , وبإختصار مشروع الثورة المصرية الحضارية حاصل على حق ابتكار بتاريخ 28/5/2011 وهو عبارة عن نظام إدارى إقتصادى جديد على المستوى العالمى + 26 مشروع و خطة قومية لتطوير كل القطاعات فى مصر.
تعرض أحمد و فريق العمل للعديد من الإحباطات و حتى بعد تقدمه لرئاسة الوزراء بالمشروع فى يوم 1 يونيو 2011 الأمر الذى لم ينتج عنه أى رد فعل حتى الآن لم يدع أحمد يقف عند هذا الحد و حتى مع المغريات الكثيرة و العروض التى إنهالت عليه من دول عربية لشراء فكرة المشروع و تنفيذها خارج مصر .
فى محاولة من م.أحمد ناجى الملا لعرض فكرته على د.عمرو موسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية إتصل به أحد أفراد الحملة فى منتصف شهر سبتمبر 2011 تلبية لرغبة الملا فى عرض مشروعه و عن ذلك صرح الملا "روحت قابلت واحد اسمة شفيق هندية من الحملة بتاعتة و هو اللى طلب يقابلنى و قلى حتيجى عربية تخدك و تروح للريس و انا عشان كلمة الريس حسيت انه حياخد الموضوع و ينسبة لنفسة فا قلت لا مش موافق " .

وماحدث بعد ذلك كان مفاجأة وصدمة غير متوقعة بكل المقاييس للملا ولفريق عمل مشروع الثورة المصرية الحضارية و هو خبر نشر بجريدة الشروق بتاريخ 23 أكتوبر 2011 تحت عنوان "عمرو موسى يحدد خريطة تفصيلية للنظام الجديد في إدارة الدولة المصرية " دفعه إلى اللجوء إلى القضاء لرفع قضية ضد جريدة الشروق لنشرها لمنظومة إدارية جديدة دون الإستعلام من السيد عمرو موسى عن تاريخ توثيقها وكذلك رفع دعوى قضائية ضد السيد عمرو موسى لسرقته لأفكار المشروع وبالتحرى عن واقعة السرقة تبين أنها نشرت أول مرة بتاريخ 26 سبتمبر بقلم السيد عمرو موسى بجريدة الأهرام ثم نشرها يوم 27 سبتمبر 2011 بقلمه على موقع إنتخابات مصر الخاص بمرشحى الرئاسة الإليكترونى ثم تناقلته عدة جرائد قومية و خاصة أهمه (اليوم السابع , البديل الجديد , الشروق , الوفد , أخبار مصر , المصرى اليوم ) دون التحرى عن صحة أوراق المشروع مما يثبت واقعة السرقة على السيد عمرو موسى ويدفع الملا لمقاضاتهم جميعا .

وعن سرقة مشروعه يقول الملا " المشروع دة تم تسلمية بشكل رسمى لرئاسة الوزراء يوم 1/6/2011 و اتعرض عليا 2 مليون ريال من رجل اعمال سعودى لبيعة و رفضت تماما و قلت انها التجربة المصرية و مصر لازم تنفذها الأول و بعدين تصدرها بأسم التجربة المصرية لأى دولة تريد التقدم فى وقت قياسى فى الوقت اللى انا مديون فية ب 8 الاف جنية و بشتغل 4 حجات مختلفة عشان اقدر اصرف على المشروع و عندى دراسة ليها حق عليا !!!!!
هل دة يكون جزائى ان انا رافض ابيع المشروع و مصر مقابل شوية فلوس حقيرة !!
هل دة يكون جزائى ان انا بقالى 9 شهور منمتش عشان كل مصرى بيحلم بمستقبل احسن و افضل لية و لأولاده"

وعن أوجه التشابه التى جعلته يجزم أن "المنظومة الإدارية الجديدة التى نشرها السيد عمرو موسى بإسمه فى بوابة الأهرام و موقع إنتخابات مصر تشبه مشروع الثورة المصرية الحضارية الذى إبتكره الملا" صرح الملا : "هناك عدة محاور جعلتنى أجزم بذلك منها : إدارة جديدة لمصر , اللا مركزية و تقسيم اللامركزية إلى لا مركزية ادارية و لا مركزية مالية = جهاز النهضة القومى , إنشاء قاعدة بيانات شاملة , اشراف من الاعلام و الناس وأخيرا إنتخاب سلطات الادارة الجديدة من الناس كل ذلك جعلنى أجزم أن مشروعى قد تمت سرقته من السيد عمرو موسى" .

أما عن رد فعله حيال معرفته بهذه الواقعة وهل حدث إتصال بينه و بين أفراد حملة عمرو موسى صرح الملا : "لما إتصلت بأحد أفراد حملة عمرو موسى قال لي “احنا حرامية و سرقناك .. و انت مسجله و دة حقك.. روح اشتكى".
ومنذ يوم الثلاثاء الماضى 15 نوفمبر- يوم إكتشاف واقعة السرقة - وأحمد ناجى الملا يرسل رسائل إستغاثة على صفحته الخاصة وكذا على العديد من المواقع و الصفحات على موقع التواصل الإجتماعى "الفيس بوك" ويجرى العديد من الإتصلات مع إعلاميين و صحفيين لتبنى إستغاثته وعن ذلك قال الملا "اطلب الدعم و المساندة و الحماية لاننى كما قلت سابقا لا انتمى لأى حزب او ائتلاف او جماعة و لكننى انتمى الى كل الشباب العربى الذين يريدون مستقبل افضل لأمتهم العربية .. "

يبدو أنه كان خطأ فادحا حينما حاول عواجيز الدولة التقرب من الشباب لسماع أفكارهم فالنية لم تكن حسنة كما توقعها الشباب بصفة عامة والملا بصفة خاصة وإنما كانت تُخفى خلفها ستارسرقة الشباب و محوهم كما كان الحال دوما فى محاولة لتجديد شيب الدولة المتهالكة وهذه فقط البداية .

  •  الموقع الرسمى لمشروع الثورة المصرية الحضارية والمسجل بتاريخ 28 مايو 2011  
                  www.erc-project.com
  • نشر مقال عن مشروع الثورة المصرية الحضارية فى جريدة اخبار اليوم فى الصفحة الاولى يوم 3/9/2011 

 http://www.akhbarelyom.org.eg/issuse/detailze.asp?mag=akh&field=news&id=5836