الثلاثاء، 14 فبراير 2012

محمد الأمين إحتكر الإعلام فى أقل من عام

إيناس كمال :


محمد الأمين تردد إسمه كثيرا فى الوسط الإعلامى المصرى وبخاصة بعد الثورة بشرائه لعدة قنوات إحتلت و إحتكرت الساحة الإعلامية وبسبب إنشاءه لعدة قنوات خاصة عرفت فيما بعد بقنوات الفلول و إلى الآن لم يعرفه كثيرون وظلت حالة الغموض تكتنف حياة محمد الأمين الخاصة وإذا بحثت عنه لن تجد الكثير .
من هندسة الإسكندرية إلى الكويت :
طالب مجتهد تفوق كل عام بتقدير جيد جدا ظل عنده أمل أن يتم تعيينه فى قمرة المعيدين بالجامعة ولكن تأتى الرياح بما لا يشتهى السفن وذلك حينما تم تعيين إبنة أحد الأستاذة بالجامعة إكتنفته حالة من اليأس والإحباط جعلته يقرر السفر للكويت للعمل كمهندس موقع ثم تدرج وظيفيا حتى أصبح مديرا للإدارة ثم مديرا عاما ثم رئيسا و شريكا فاعلا فى المجموعة المشتركة للإدارة والمقاولات حتى عام 2005.
الجامعة :
عاد الأمين إلى القاهرة عام 2005 وذلك لأسباب عائلية إرتبطت بدخول بناته إلى المرحلة الجامعية ورغبته فى إتمام تعليمهم الجامعى بمصر تردد بعدها على الكويت كثيرا إلى أن قرر الإستقرار بالقاهرة وإنشاء شركة إستصلاح أراضى ومقاولات زراعية وقد كانت شراكة مع شركة عامر جروب ولم تكن هذا التجربة هى الأولى من نوعها له فقد سبقا مثيلتها فى العام 2000.
مرحلة الغموض : علاقة الأمين بمنصور عامر صاحب شركة عامر جروب ودلمار للسياحة :
إلى الآن لم يتضح لنا العلاقة الحقيقية بمنصور عامر و كيف تمت تلك القفزة الإعلامية التى إتخذها الأمين كخطوة إستثمارية جديدة و شركة عامر جروب التى يشارك بها الأمين منصور عامر فكثر اللغط حولها خاصة حينما عرف عن عامر بأنه من رجال جمال مبارك المقربين و علاقة ال"بيزنيس" التى تربطهم فجم ما نهم عامر أراضى الدولة تحت رعاية مبارك و نجله جمال حتى قبل الثورة بشهر واحد ففي ديسمبر 2010 صدر قرار بتخصيص 2 مليون و796 و600 متر شمال بحيرة قارون بالمنطقة المركزية بنظام حق الانتفاع لمدة 99 سنة لشركة "عامر جروب".

"حيث أقامت شركة "عامر جروب " التي يمتلكها منصورعامر مشروع "بورتو الفيوم" استكاملا لسلسلة "بورتو" علي تلك المساحة التي تم تخصيصها بالأمر المباشر دون مراعاة للشروط الواجب توافرها في قانون المزايدات والمناقصات رقم 89 لسنة 1999 وكانت الصفقة مثارا لدعوي أقامها المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية أمام محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة طالب فيها ببطلان تخصيص هذه المساحة لمجموعة عامر جروب ، حملت رقم 39263 لسنة 65 قضائية واختصم المركز فيها كلا من رئيس مجلس الوزراء و وزير السياحة ورئيس الهيئة العامة للتنمية السياحية ورئيس مجلس إدارة شركة عامر جروب. " المصدر روز اليوسف

فإذا صوبنا نظرنا جهة عامر جروب التى يشارك بها الأمين والتى تتمتع بإعفاء ضريبى حتى عام 2017 رغم الأرباح الطائلة التى تجنيها مؤسسة عامر ورغم التهم الموجه له بالتربح و وتسهيل التربح و الرشاوى لكبار رجال الدولة متمثلة فى شقق وفيلات و عقارات تم ذكرها فى البلاغ المقدم ضد مجموعة عامر للنائب العام يحمل رقم 1691 والذى حققت فيه نيابة أمن الدولة العليا ونيابة الأموال العامة , سنكتشف الكثير والكثير من جرائم التعدى على أملاك الدولة وجرائم الفساد .
إحتكار الإعلام فى أقل من عام :
بعد عدة بلاغات تقدمت للنائب العام تتهم فيها محمد الأمين و منصور عامر بتحويل مبلغ 590 مليون جنيه مصرى قبيل الثورة لاحد أصدقاء عامر بالكويت بالإضافة لتحويل مبالغ أخرى لسوريا بحجة إقامة مشروعات هناك وبعد فتح العديد من قضايا الفساد و الإبتزاز والإضرار بالمال العام والتعدى على أملاك الدولة لرجال أعمال النظام السابق وقت الثورة هنا أتى دور الأمين فى محاولة منه لتجميل و تحسسين صورته و شريكه أو صرف نظر الإعلام عن بعض رجال آل مبارك السابقين كعامر فقام الأمين بتأسيس قنوات CBC  والنهار زعما منه لتغيير وجهة الإعلام المصرى الذى أصبح إعلام غير وطنى فجلب إعلاميين أسماهم إعلاميين معتدلين – على حد تصريحاته فى حوار له مع جريدة الرحمة – مثل الإعلامى خيرى رمضان والذى ثارت ضده موجات لاذعة من التهديدات والإنتقادات بسبب دوره فى تشويه الثورة والثوار وكذا الإعلامية لميس الحديدى فيما عرف هذين الإعلاميين لدى بعض القوى الثورية و بعض الرموز الإجتماعية "بالفلول" .

ثم قام بجلب إعلاميين معارضين و مستقلين فى محاولة منه لعرض الرأى الآخر مثل عادل حمودة ومجدى الجلاد وعمرو حمزاوى وعبدالرحمن يوسف ومظهر شاهين ثم فكر الأمين بتأسيس قنوات رياضية لضمها لمجموعة قنوات سى بى سى و النهار فقام بشراء قنوات مودرن والتى تشمل (مودرن حرية – مودرن البيضاء – مودرن كورة – مودرن سبورت ) فيما يزعم الأمين أنه سيقوم بضمها قريبا لمؤسسة المستقبل التى تشمل قنوات سى بى سى و النهار وكذا أعلن عن نيته فى إصدار جريدة فى المستقبل القريب كما نفى قيامه بشراء قنوات بانوراما أو أى قنوات أخرى .
قراءة الفنجان و ضرب الودع بقناة CBC  :
إنتشرت هذا الوصف الساخر عن قناة سى بى سى بين العديد من النشطاء عبر مواقع التواصل الإجتماعى لموقفين غامضين من قناة السى بى سى قامت فيه بالإعلان عن وجود حريق قبل قيامه كأن فعل الإعلامى خيرى رمضان بالإعلان عن حريق بالمجمع العلمى قبل 4 ساعات من إندلاعه و كما فعلت الإعلامية لميس الحديدى بإعلانها عن حرق مبنى الضرائب العامة بشارع منصور فى أحداث وزارة الداخلية الأخيرة قبل ساعتين من إندلاعه .
وهنا يتردد العديد من الأسئلة
هل ثمة صفقة للتغاضى عن إدراج إسم محمد الأمين فى الإتهام الموجه له بالإشتراك بموقعة الجمل ببلاغ رقم 1691 للنائب العام ؟
هل للأمين علاقة مباشرة أو غير مباشرة بالمخابرات العامة المصرية أو أى جهة سيادية ؟!
هل كانت قنوات الأمين ستار يحاول أن يتخفى خلفه عامر بمساعدة شريكه الأمين فى محاولة منه لتجنب الصدام المباشر مع السلطة ؟!
هل أُحتسبت قنوات سى بى سى والنهار ومودرن كقنوات الفلول بعد الثورة نتيجة إمتلاك الأمين لها؟!
هل لقنوات الأمين دور فى تغيير الرأى العام عن الثورة والثوار وتسير ضمن خطة ما؟ وهل نجحت فى ذلك ؟!
هل المالك الأصلى لهذه القنوات هو منصور عبد الحميد عامر – كما يزعم البعض- وأن الشريك الظاهر هو محمد الأمين ؟!
هل لإحتكار الإعلام من قبل الأمين سبب حقيقى غير الذى يزعمه الأمين وهو رسالة الإعلام الهادفة التى يريد إيصالها للمصريين ؟!
ثمة الكثير من الأسئلة تحتاج لإجابات كثيرة عاجلا أم آجلا سكنشف عنها ....

الأربعاء، 8 فبراير 2012

إسرقنى .. شكرا !!

 إيناس كمال :


إعتدنا فى الآونة الأخيرة بعد قيام الثورة وعند قيام أى حركة سياسية مجتمعية للضغط على القوة الحاكمة بأى شكل من الأشكال سواء كانت إضرابات أو مظاهرات أو إعتصامات أن نرى سياسة التخوين وإنتشار الدعوات المضادة وإنشقاق النخبة عليها والترهيب والتخويف من عواقب هذه الخطوة على حراك المجتمع السياسى و تأثيره على الإقتصاد من مدعى الفهم و عُباد الكراسى والمناصب وكأننا دولة تسير على أسنة مدببة من الأشواك إن إستقمنا الطريق نجونا وإن كللنا وفترنا قتلنا .

على الرغم من تأكيد بعض الإعلاميين على نزاهة وتطهير الإعلام بعد الثورة إلا أن قادة الإعلام مازالوا يتمتعون بمنزلتهم المعهودة كخبراء أكاديمين فى النفاق وتسيير الرأى العام على هوى السلطة لن أتحدث عن دعوات التجديد لثورة يناير والتى كانت مقررا لها أن تؤتى ثمارها فى ال 25 من يناير 2012 لكن مع إنتشار دعوات مضادة لجعل هذا اليوم إحتفالى خفف من وطأة قوة الثورة لدى البعض وعزز موقف القوة الحاكمة متملثة فى طغيان المجلس العسكرى الذى تجبر وسجن وإعتقل وأصاب عددا لا بأس به من شباب مصر على خلفية هذه الأحداث , بل أتحدث عما تلاها من دعوات للإضراب والعصيان المدنى الشامل يوم 11 فبراير القادم .

وعند إنتشار دعوات البعض لوضع حد لحكم العسكر ورحيلهم على الفور وتشكيل مجلس رئاسى مدنى يشكل هو حكومة إنقاذ وطنى قادرة على تسيير البلاد أفضل من المجلس العسكرى الذى يقود ثورة مضادة وحربا شعواء على الثورة ونستطيع إجراء إنتخابات رئاسية نزيهة فى ظل وجودها , فإزداد الضغط الإعلامى على البسطاء من المصريين وإنذارهم بحالة الفوضى والخراب والدمار التى سنعلق بها فى دوامة الضياع التى لن نستطيع الخروج منها – على حد قولهم – كفاكم إستفزاز لمشاعر المصريين لا تخاطبوا عواطفهم البسيطة بتهديداتكم الخزافية بل خاطبوا عقولهم وحاسبوهم بالورقة والقلم ونحن معكم ومن يظن أن مصر ستنهار فهو لم يقرأ التاريخ جيدا . 

كيف أصبحت عجلة الإنتاج فى ظل حكم العسكر ؟ و كيف حال المصانع الحربية والعسكرية ؟ وكيف حال المنشآت المملوكة للقوات المسلحة ؟ وكيف حال عمال مصانع الغزل والنسيج ؟ نحن لا نهتف بشعارات فقط نحن نريد عدالة حقا وكما إستطعتم كبح موجهة التظهير داخل القوات المسلحة ومؤسسة الجيش وسجن كل القائمين بها فلن تستطيعوا سجن جموع المصريين فى سجونكم الظالمة . 

لبينا دعوات العمل والبناء وخرافة الحديث عن الدولة الجديدة التى ننشأها بسواعدنا منذ بداية الثورة بدعوة من حامى حمى الثورة المزيف المجلس العسكرى ولم تتوقف عجلة الإنتاج كما تزعم الحكومة – المفترض حكومة الثورة – فكانت الحصيلة و بشهادة وزير الصناعة والتجارة أن صادرات مصر لعام 2011 بلغت 18 مليار دولار فى حين أنها كانت 12 مليار فقط فى عام 2010 وحينما يصرح رئيس هيئة قناة السويس أن إيرادات قناة السويس وصلت لأعلى معدلات لها منذ 30 عاما حتى أنها وصلت لأعلى معدلاتها الأسبوعية  لتبلغ 108.2 مليون دولار فى الأسبوع الرابع من يوليو الماضى كما وصلت أعلى معدلاتها الشهرية فى سبتمبر المنقضى بواقع 438.3 مليون دولار وحينما نملك 250 منجم ذهب بمصر منهم منجم واحد يعد من أكبر عشر مناجم فى العالم يدر علينا دخلا يوميا يقدرب 10 طن ذهب - المسيطر عليهم من قبل المخابرات العامة المصرية – والذى يقدر دخل المواطن المصرى العادى منه بمليون و50 ألف دولار صافى ربحه كمواطن مصرى الجنسية , هل تعنى أننا توقفنا عن العمل؟ وهل تعنى أن عجلة الإنتاج متوقفة ؟ وهل يستلزم الأمر دموع التماسيح التى ذرفها أمامنا الجنزورى عند سؤاله عن إقتصاد مصر فى الوقت الحالى ؟ وهل يستدعى الأمر التوسل لطلب معونات من الخارج ؟ 

وحينما نرى حصيلة عملنا تسرق أمام أعيننا ولا نستطيع الحراك وحينما نحتج يُطلب منا العمل أكثر وأكثر حتى نستطيع إدارة "بسكلتة" الإنتاج المتوقفة الصدأة فكأننا ننفخ فى "عجلة مخرومة" نتعب و نكد و نجتهد و نحصل أعلى الإيرادات وتسرق و تنفق فقط على شكليات تافهة وتأمين من هو أتفه منها ثم يخرس كل بوق ينادى بالتحقيق وكشف فسادكم .

أوليس ما نراه من دعوات لزيادة العمل والإنتاج فى ظل جو السرقة المكشوفة هو بحق دعوة نستطيع أن نطلق عليها "إسرقنى شكرا" ؟! فإلى متى يتنبه المصريين إلى أن حاميها هو بحق حراميها ومن يدعو إلى وقف العصيان أو الإضراب هو خائن لكل مصرى نزف العرق والدم بشرف من أجل مصر ثم جاء أشباه الشرفاء وأشباه الرجال ليسرقوه ببساطة متناهية مبتسمين فى وجهه ملقين له بفتات من لقيمات ممضوغة مسبقا وهو الغنى إبن الغنى سليل الأغنياء – الفراعنة – ألا نستطيع بحق أن نعيش كرماء فى وطننا نتنعم بخيره بدلا من أن تذهب ثرواته وتوزع على المجلس العسكرى وحاشيته وزبانية النظام الفاسق والمدافعين عنه إلى الآن هل حق صراخ مواطن بسيط "آه يا بلد خيرها لغيرها" ؟! .
للتواصل عبر الفيس بوك : http://www.facebook.com/NOSLESAN

الخميس، 2 فبراير 2012

إخدعنى ... شكرا




إيناس كمال :
عقب أحداث دامية شهدتها مصر ليلة أمس بإستاد المصرى البورسعيدى فور إنتهاء أحداث المباراة والتى خلصت لصالح فوز النادى المصرى وقعت أحداث شغب أودت بحياة 73 من خيرة شباب مصر من أبناء ومشجعى النادى الأهلى فيما يعرف ب"الأولتراس" تم زفهم إلى السماء العليا بالإضافة إلى المئات من القتلى لم يرد تصريح رسمى بعددهم بعد , فى ما يشبه المجزرة الحقيقة شوم و عصى و حجارة و كسر و مولتوف و أسلحة بيضاء كانت بحوزة المعتدين وعلى مرأى و مسمع من قوات الأمن سواء كانت الداخلية أو العسكرية وكأن التواطؤ يعلن عن نفسه ببجاحة يحسدون عليها وكأنها مدبرة للتخلص من الأولتراس الذين رسموا بدمائهم الذكية ملامح البطولة والوطنية للدفاع عن الثورة و الثوار ودورهم الجلى فى موقعة الجمل و روعة تلاحمهم مع الثوار فى شارع محمد محمود ولا ننسى هتافاتهم التى كانت ترج جنبات كل إستاد يلجون به "يسقط يسقط حكم العسكر" وكيف رأيناهم يهرعون لنجدة كل مواطن مصرى و كيف يسعفون المصابين على دراجاتهم البخارية دون خوف أو تردد رأيناهم ينقذون المواطنين فى أحداث السفارة الإسرائيلية .
مدينة بورسعيد الباسلة الطاهرة التى سطر التاريخ إسمها منذ زمن بعيد كمدينة النضال الشعبى لم تعرف يوما الخوف أو الجبن أو التآمر كيف يكون لمدير أمنها و محافظها الجرأة فى التحدث عبر الفضائيات بوجه مكشوف و يعلنون عدم مسئوليتهم عن الحادث بعد أن أكد شهود عيان من قلب مدينتهم أن أفراد الأمن كانوا يشحنون المواطنين بأن الأولتراس يشين رجال بورسعيد بشعار سخيف "مدينة البالة مافيهاش رجالة" وكيف سمح الأمن بدخول أسلحة بيضاء و مولوتوف و شماريخ و كيف سمحوا لمواطنين يلقون من الأدوار العليا ويذبحون بطريقة وحشية .
ثم يخرج علينا المشير طنطاوى بتصريحات إستفزازية وأقل ما توصف به أنها "مباركية" تشبه تصريحات مبارك عقب كل حدث يسقط فيه دماء مصريين :
 "مصر ماشية فى الإتجاه اللى إحنا مخططين ليه" : حقا مصر تسير فى إتجاه اللاعودة تحت رحمتكم و أسفل أحذيتكم .
"مش حاجة زى دى توقع مصر" : رحم الله دولة كافرة كالدانمارك أقيلت حكومتها عقب إختطاف طفلة صغيرة.
"عاوزين الشعب المصرى كله يشارك فى حاجة زى دى الشعب المصرى ساكت عليهم ليه" : أين دوركم إن لم تكونوا أنتم المنوطون بحماية مصر ومصر = الشعب المصرى و أفراده وليست منشآته وحدها.
"دى حوادث ممكن تحصل فى أى مكان فى العالم" : إنه حقا إستفزاز علنى وكأن أى بلد يحترم المواطنين و آدميتهم يحدث بها 12 موقعة بعام واحد تحت حكمكم المشين ولجان تقصى حقائق تشبه الدمى الصينية .
"مش هنسيب اللى عمل كده واللى ورا هذه الأحداث" : و عن أحداث محمد محمود و ماسبيرو و الوزراء و مجلس الشعب و السفارة الإسرائيلية و حرق الكنائس و موقعة الجمل و جمعة الغضب و فض الاعتصامات بالقوة حدثنى هل عرفتم السبب وراءها ؟!
"مستشفيات القوات المسلحة ستعالج المصابين" : حتى يدخلون كمصابين يخرجون منها مدانين و متورطون و بتقارير طبية لا تمت للواقع بصلة
"هنصرف تعويضات " : جملة مستهلكة للغاية حتى أصبحت كالشريط التالف
متى تحترمون المواطنين و تعلمون أن بقائكم يعنى التحدى لمصر جميعها لم تستطيعون حماية مباراة واحدة ولم تكن هذه الأحداث الأولى من نوعها و رأيناها بأم أعيننا تحدث فى مهزلة على مرأى و مسمع من قواتكم المسلحة و قوات أمن الداخلية و رأينا حمايتكم للإنتخابات ولم تكفون عن التحريض ضد أبناء الوطن بعضهم البعض جميعنا يعلم أن هناك طرف لابد أن يدان لكن أغلبيتنا يخطىء توجيه إصبع الإتهام بفضل معاونيكم ومخبريكم الذين إنتشروا كالجراد و دخلوا البيوت عن طريق الفضائيات و لجانكم الإليكترونية التى بات همها الشاغل إلصاق الثورة بأى عمل تخريبى مدبر من جانبكم حتى تعلمون المواطنين البسطاء أنكم خيرة من يمسك زمام الأمور فى الفترة المقبلة ولكنكم على وشك الفناء بالسلاح الذى تستخدمونه للبقاء شلت أيديكم بات نهايتكم قاب قوسين أو أدنى و إنتظروا إنتفاضة مصرية شعبية قوية يقوم بها أعداد غفيرة من أهالى الشهداء والمصابين و شيوخنا و نسائنا و عواجيزنا و أضعف من فينا سيقيلكم من كراسيكم حتى يحكمنا الأصلح والبقاء للشعب .